responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 211

فأدخلها، فأحمد الله محامد ما حمده أحدٌ قبلي مثله، ولا يحمده أحدٌ بعدي، ثم أخرج منها من قال: لا إله إلا الله مخلصا، فيقوم إلي أناسٌ من قريش فينتسبون إلي، فأعرف نسبهم ولا أعرف وجوههم وأتركهم في النار)[1]

[الحديث: 596] عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع رسول الله، فآتيه بوضوئه وبحاجته، فقال لي: اسألني، فقلت: إني أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك، قلت: هو ذاك، قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود)[2]

[الحديث: 597] قال رسول الله a: (يا معشر قريش اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئا. ويا صفية عمة رسول الله a، لا أغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا)[3]

ب ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

[الحديث: 598] قال رسول الله a: (إذا كان يوم القيامة تجلّى الله عزّ وجل لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً، ثم يغفر الله له، لا يطلع الله على ذلك ملكاً مقرّباً ولا نبياً مرسلاً، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحدٌ، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات)[4]

[الحديث: 599] قال رسول الله a: (يُؤتى يوم القيامة برجل فيُقال: احتجّ، فيقول: (يا ربّ، خلقتني وهديتني، فأوسعت عليّ، فلم أزل أوسّع على خلقك وأيسر


[1] الطبراني في الأوسط (4/151/ 3845)

[2] رواه مسلم (2/52) (489)، وأبو داود رقم (1320)، والنسائي 2 / 227.

[3] رواه البخاري 8 / 386، ومسلم رقم (206)

[4] بحار الأنوار: 7 / 287، عن: العيون ص201.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست