responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 142

بعضهم من بعض. وهذا كله قبل الحساب فإذا أخذ في الحساب شغل كل إنسان بما لديه)[1]

[الحديث: 373] قال الإمام علي في وصف هول يوم القيامة: (خُتِم على الأفواه فلا تكلّم فتكلّمت الأيدي، وشهدت الأرجل، ونطقت الجلود بما عملوا فلا يكتمون عند الله حديثاً)[2]

[الحديث: 374] قال الإمام علي في صفة يوم القيامة: (يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق، فلا يتكلّم أحد إلاّ من أذن له الرحمن وقال صواباً، فيقام الرسول فيُسأل فذلك قوله لمحمد a: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهِيد وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هؤُلاَءِ شَهِيداً﴾ [النساء: 41] وهو الشهيد على الشهداء، والشهداء هم الرسل)[3]

[الحديث: 375] قال الإمام علي في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُوا رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: 46]: (يوقنون أنّهم مبعوثون، والظنّ منهم يقين)[4]

[الحديث: 376] قال الإمام علي: (وأمّا احتجاجه على الملحدين في دينه وكتابه ورسله، فإنّ الملحدين أقرّوا بالموت ولم يقرّوا بالخالق، فأقرّوا بأنّهم لم يكونوا ثمّ كانوا، قال الله تعالى: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴾ [ق: 1 - 3]، وكقوله عزّ وجلّ: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [يس: 78، 79]، ومثله قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ


[1] الصدوق في التوحيد:254.

[2] تفسير العياشي 1/ 242، بحار الأنوار، 3/ 281، البرهان 1/ 370.

[3] تفسير العياشي 1/ 242، بحار الأنوار، 3/ 281، البرهان 1/ 370.

[4] تفسير العياشي 1/ 44، تفسير البرهان 1/ 95، بحار الأنوار، 7/ 42.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست