نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 134
[الحديث:
345] قال رسول الله a: (يحشر الناس يوم القيامة
على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد)[1]
[الحديث: 346] قال رسول الله a: (يحشر الناس يوم القيامة
عراة غرلا، أول ما يكسى
إبراهيم الخليل) ثم قرأ: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ
كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
﴾ [الأنبياء: 104])[2]، وفي رواية: (تحشرون
حفاة عراة غرلا)، فقالت امرأةٌ: أيبصر بعضنا عورة بعض؟ قال: (يا فلانة ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ
مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [عبس: 37])[3]
[الحديث: 347] سئل رسول الله a عن قول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ
إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾ [الفرقان:
34]، وقيل له: أيحشر الكافر
على وجهه؟ قال: (أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا، قادرٌ على أن يمشيه على وجهه يوم
القيامة)[4]
[الحديث: 348] قال رسول الله a: (يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف: صنفا مشاة، وصنفا ركبانا، وصنفا على وجوههم، قيل: يا
رسول الله: وكيف يمشون على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادرٌ أن
يمشيهم على وجوههم، أما إنهم يتقون
بوجوههم كل حدب وشوق)[5]