نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 115
فزرهم، فإنه من كان منهم في ضيق
وسع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يعلمون بمن أتاهم في كل يوم، فإذا طلعت
الشمس كانوا سدى، قلت: فيعلمون بمن أتاهم فيفرحون به؟ قال: نعم ويستوحشون له إذا
انصرف عنهم) [1]
[الحديث: 297]
قال الإمام الباقر: (من أتم ركوعه لم يدخله وحشة القبر) [2]
[الحديث: 298]
قال الإمام الباقر: (لا يسأل في القبر إلا من محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا)،
قيل: فسائر الناس؟ فقال: (يلهى عنهم) [3]
[الحديث: 299]
قال الإمام الباقر: (أتى رجل سلمان الفارسي فقال: حدثني، فسكت عنه، ثم عاد فسكت،
فأدبر الرجل وهو يقول ويتلو هذه الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا
أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ
فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾
[البقرة: 159] فقال له: أقبل، إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه، ولكن أعد لمنكر ونكير
إذا أتياك في القبر فسألاك عن رسول الله a، فإن
شككت أو التويت ضرباك على رأسك بمطرقة معهما تصير منه رمادا، قال: فقلت: ثم مه؟
قال: تعود، ثم تعذب، قلت: وما منكر ونكير؟ قال: هما قعيدا القبر، قلت: أملكان
يعذبان الناس في قبورهم؟ فقال: نعم) [4]
[الحديث: 300]
قال الإمام الباقر: (إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان: ملك عن يمينه، وملك عن
شماله، واقيم الشيطان بين يديه، عيناه من نحاس، فيقال له: كيف تقول