responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

[الحديث: 283] قال رسول الله a في حديث المعراج: (فإذا أنا بقوم بين أيديهم موائد من لحم طيب ولحم خبيث وهم يأكلون الخبيث ويدعون الطيب، فسألت جبريل من هؤلاء؟ فقال: الذين يأكلون الحرام ويدعون الحلال من امتك، ثم مررت بأقوام لهم مشافر كمشافر الابل، يقرض اللحم من أجسامهم، ويلقى في أفواههم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هم الهمازون اللمازون، ثم مررت بأقوام ترضخ وجوههم ورؤوسهم بالصخر، فقلت: من هؤلاء ياجبريل؟ فقال: الذين يتركون صلاة العشاء، ثم مضيت فإذا أنا بأقوام يقذف بالنار في أفواههم فتخرج من أدبارهم، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما، إنما يأكلون في بطونهم نارا، وسيصلون سعيرا، ثم مضيت فإذا أنا بأقوام يريد أحدهم أن يقوم فلا يقدر من عظم بطنه فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هم الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، وإنهم لبسبيل آل فرعون، يعرضون على النار غدوا وعشيا، يقولون: ربنا متى تقوم الساعة؟ ولا يعلمون أن الساعة أدهى وأمر، ثم مررت بنساء معلقات بثديهن، فقلت: من هؤلاء ياجبريل؟ فقال: هن اللواتي يورثن أموال أزواجهن أولاد غيرهم) [1]

2 ـ أحاديث أئمة الهدى حول البرزخ وأحوال أهله:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

ما ورد عن الإمام علي:

[الحديث: 284] قال الإمام علي: (يُفتح لولي الله من منزله من الجنة إلى قبره تسعة وتسعون باباً، يدخل عليها روحها وريحانها وطيبها ولذتها ونورها إلى يوم القيامة، فليس


[1] بحار الأنوار (6/ 240) وتفسير علي بن إبراهيم.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست