نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102
[الحديث: 272] قال رسول الله a: (إذا أُخرجوا من قبورهم خرج مع كلّ إنسان عمله
الذي كان عمله في دار الدنيا، لأنّ عمل كلّ إنسان يصحبه في قبره)[1]
[الحديث: 273]
لما أسري بالنبي a مر على شيخ قاعد تحت شجرة وحوله أطفال، فقال رسول
الله a: من هذا الشيخ يا جبريل؟
قال: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام قال: فما هؤلاء الاطفال حوله؟ قال: (هؤلاء
أطفال المؤمنين حوله يغذوهم) [2]
[الحديث: 274]
قال رسول الله a لبعض أصحابه: (كيف أنت إذا أتاك فتّانا القبر؟)..
فقال: يا رسول الله، ما فتّانا القبر؟.. قال: (ملكان فظّان غليظان، أصواتهما
كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، يطآن في أشعارهما، ويحفران بأنيابهما
فيسألانك، قال: وأنا على مثل هذه الحال؟.. قال: (وأنت على مثل حالك هذه)، قال: إذن
أكفيهما)[3]
[الحديث: 275] أُتي رسول الله a فقيل
له: إنّ سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله a وقام
أصحابه معه، فأمر بغسل سعد وهو قائمٌ على عضادة الباب، فلما أن حُنّط وكُفّن وحُمل
على سريره، تبعه رسول الله a بلا
حذاء ولا رداء، ثم كان يأخذ يمنة السرير مرةً ويسرة السرير مرةً حتى انتهى به إلى
القبر، فنزل رسول الله a حتى
لحّده وسوّى اللبن عليه، وجعل يقول: (ناولوني حجرا، ناولوني ترابا رطبا)، يسدّ به
ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوّى قبره، قال رسول الله a: (إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه،