responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189

[الحديث: 201] قال الإمام الباقر: (شكا موسى إلى ربه الجوع في ثلاثة مواضع: ﴿آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا﴾ [الكهف: 62]، ﴿ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾ [الكهف: 77]، ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ [القصص: 24])[1]

[الحديث: 202] قال الإمام الباقر: (قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب.. أوصني، قال: أوصيك بي، فقال: يا رب أوصني.. قال: أوصيك بي ـ ثلاثا ـ فقال: يا رب أوصني.. قال: (أوصيك بأمك، قال: يا رب أوصني.. قال: أوصيك بأمك، قال: أوصني.. قال: أوصيك بأبيك، قال: فكان يقال لأجل ذلك: إن للأم ثلثا البر، وللأب الثلث)[2]

[الحديث: 203] قال الإمام الباقر: (إن في التوراة مكتوبا: يا موسى إني خلقتك واصطنعتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي، يا موسى ولي المنة عليك في طاعتك لي، ولي الحجة عليك في معصيتك لي)[3]

[الحديث: 204] قال الإمام الباقر: (كان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام على الطور أن: يا موسى، أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه)، فقال موسى: (يا أكرم الأكرمين.. فماذا أثبتهم على ذلك؟).. فقال: (يا


[1] بحار الأنوار: 13/309، وتفسير العياشي.

[2] بحار الأنوار: 13/331، وأمالي الصدوق ص305.

[3] امالى الصدوق: 185 ـ 186.

نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست