responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 371

فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول بُعداً لهم وسحقاً، أفترى هذا لمن لم يغيّر ولم يبدّل؟)[1]

[الحديث: 755] دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت: (ما يبكيك؟).. قال: (لا أعرف شيئاً مما أدركتُ إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضُيّعت)[2]

[الحديث: 756] قال النبي a: (إنّ مَثَلي كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار تقع فيها، وجعل يحجـزهن فيغلبن ويقتحمن فيها، قال: (وذلك مَثلي ومثلكم.. أنا آخذ بحجزتكم هلمّوا عن النار، هلمّوا عن النار، فتغلبونني وتقتحمون فيها)[3]

[الحديث: 757] وهو حديث طويل[4] يبين فيه الإمام علي بعض ما غير من أحكام الدين، وصعوبة تغييره، ونص الحديث هو ما روي عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي a ثم قال: (ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خلّتان: اتّباع الهوى، وطول الأمل؛ أمّا اتّباع الهوى: فيصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل: فينسي الآخرة، ألا إنّ الدنيا قد ترحّلت مدبرة، وإنّ الآخرة قد ترحّلت مقبلة، ولكلّ واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وإنّ غداً حساب ولا عمل.

وإنّما بدء وقوع الفتن من أهواء تتّبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم اللَّه، يتولّى فيها رجال رجالاً، ألا إنّ الحقّ لو خلص لم يكن اختلاف، ولو أنّ الباطل خلص لم يخفَ على ذي حجى. لكنّه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجلّلان معاً، فهنالك


[1] بحار الأنوار: 28/19، وعيون الأخبار 2/87.

[2] بحار الأنوار: 28/32، والطرائف ص113.

[3] بحار الأنوار: 28/32، والطرائف ص114.

[4] الكافي: 8/58/21، الاحتجاج: 1/626/146، كتاب سليم بن قيس: 2/718/18.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست