نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 363
فقلت: يا رسول الله!
قد علمت أنه ليس عندي مال. فقال: سيعينك الله، فما أردت أمرا من قضاء ديونه وعداته
إلا يسره الله لي حتى قضيت ديونه وعداته.. وأما التاسعة والأربعون: فإن الله تبارك
وتعالى خص نبيه a بالنبوة وخصني النبي a بالوصية، فمن أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة
الأنبياء عليهم السلام.. وأما الخمسون: فإن رسول الله a بعث ببراءة مع أبي بكر، فلما مضى أتى جبرئيل
عليه السلام، فقال: يا محمد! لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فوجهني على ناقته
الغضباء، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه، فخصني الله عز وجل بذلك.. وأما الحادية
والخمسون: فإن رسول الله a أقامني للناس كافة يوم غدير خم، فقال: من كنت
مولاه فعلي مولاه، فَبُعْداً وسحقا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.. وأما الرابعة
والخمسون: فإني سمعت رسول الله a يقول: يا علي! سيلعنك بنو أمية ويرد عليهم ملك
بكل لعنة ألف لعنة.. وأما السادسة والخمسون: فإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به
أولياءه وأهل طاعته وجعلني وارث محمد a، فمن ساءه ساءه ومن سره سره.. وأومى بيده نحو
المدينة.. وأما الثامنة والخمسون: فإن رسول الله a أمرني في بعض غزواته وقد نفد الماء، فقال: يا
علي! ائت بتور، فأتيته به، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور، فقال: انبع، فنبع
الماء من بين أصابعنا.. وأما التاسعة والخمسون: فإن رسول الله a وجهني إلى خيبر،
فلما أتيته وجدت الباب مغلقا فزعزعته شديدا فقلعته ورميت به أربعين خطوة، فدخلت
فبرز إلي مرحب فحمل علي وحملت عليه، وسقيت الأرض من دمه، وقد كان وجه رجلين من
أصحابه فرجعا منكسفين.. وأما الستون: فإني قتلت عمرو بن عبد ود، وكان يعد بألف
رجل.. وأما الثانية والستون: فإني كنت مع رسول الله a في جميع المواطن والحروب وكانت رايته معي..
وأما الثالثة والستون: فإني لم أفر من الزحف قط، ولم يبارزني أحد إلا سقيت الأرض
من دمه.. وأما الرابعة والستون: فإن رسول الله a أتي بطير مشوي
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 363