responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 361

محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت يا علي، إن الله تبارك وتعالى بشرني فيك ببشرى لم يبشر بها نبيا قبلي، بشرني بأنك سيد الأوصياء، وأن ابنيك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.. وأما الثامنة والعشرون: فإن رسول الله a قال: إن الله تبارك وتعالى وعدني فيك وعدا لن يخلفه، جعلني نبيا وجعلك وصيا، وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون، فاصبر واحتسب حتى تلقاني فأوالي من والاك وأعادي من عاداك.. وأما التاسعة والعشرون: فإني سمعت رسول الله a يقول: يا علي! أنت صاحب الحوض لا يملكه غيرك وسيأتيك قوم فيستسقونك فتقول: لا.. وأما الثانية والثلاثون: فإني سمعت رسول الله a يقول: إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب فسألته أن ينصرك بمثله فجعل لك من ذلك مثل الذي جعله لي.. وأما الثالثة والثلاثون: فإن رسول الله a التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، فساق الله تبارك وتعالى إلى لسان نبيه a.. وأما الرابعة والثلاثون: فإن النصارى ادعوا أمرا فأنزل الله عز وجل: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ فكانت نفسي نفس رسول الله a، والنساء فاطمة، والأبناء الحسن والحسين، ثم ندم القوم فسألوا رسول الله a الإعفاء فأعفاهم، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمد a لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.. وأما السادسة والثلاثون: فإني سمعت رسول الله a يقول: ويل لقاتلك، إنه أشقى من ثمود ومن عاقر الناقة، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك، فأبشر يا علي، فإنك في زمرة الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ.. وأما السابعة والثلاثون: فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد a بعلم الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والخاص والعام، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله a، وقال لي الرسول a: يا علي! إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست