نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 328
اقتربت، واننا نعيش
الآن في الأيام الأخيرة التي ستقع فيها معركة هرمجدون، وهي المعركة الفاصلة التي ستبدأ
بقيام العالم بشن حرب ضد اسرائيل، وبعد ان ينهزم اليهود يأتي المسيح ليحاسب
أعداءهم ويحقق النصر، ثم يحكم المسيح العالم لمدة ألف عام يعيش العالم في حب وسلام
كاملين)[1]
ونحب أن ننبه هنا إلى
أنه ورد في [قاموس الكتاب المقدس] تحديد لمكانها، وهو يتوافق مع ما ورد
في الروايات، فقد جاء فيه: (تقع مجدون في مرج ابن عامر، وزاد في قيمتها
الاستراتيجية أنها تقع على خط المواصلات بين القسمين الشمالي والجنوبي من فلسطين..
وهرمجدون: كلمة عبرية مكونة من مقطعين، هر أو هار: بمعنى جبل، مجدون: اسم وادٍ في
فلسطين يقع في مرج ابن عامر على بعد ٥٥ ميلاً شمال تل أبيب
و٢٠ ميلاً جنوب شرق حيفا وعلى بعد ١٥ ميلاً من شاطيء
البحر المتوسط، وتعرف مجدون الآن باسم (تل المتسلم) وكلمة هرمجدون: بمعنى جبل
مجدون)[2]
[الحديث: 715] عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن عند النبي a
نكتب، إذ سئل: أي المدينتين تفتح أولا، قسطنطينة أو رومية؟ فقال: (لا بل مدينة
هرقل أولا)[3]
وليس المراد بالفتح هنا ما اشتهر في التاريخ من الغزو العسكري، وإنما
يراد به انضمام هاتين المدينتين لمعسكر الصالحين.