قال: (إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فيتوفى كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم)[1]

[الحديث: 618] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان)[2]

[الحديث: 619] قال رسول الله a: (من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا، فيقال للثلاثين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة)[3]

[الحديث: 620] قال رسول الله a: (يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيامٌ ولا صلاةٌ ولا نسكٌ ولا صدقةٌ، وليسرى على كتاب الله تعالى في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة، لا إله إلا الله، فنحن نقولها)[4]

[الحديث: 621] قال رسول الله a: (يكون أمام الدجال سنون خوادع، يكثر فيها المطر ويقل النبت، ويكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة)، قيل: يا رسول الله! وما الرويبضة؟ قال: (من لا يؤبه له)[5]

[الحديث: 622] قال رسول الله a: (إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد فلا

[1] مسلم (2907)

[2] رواه مسلم والترمذي، سبل الهدى والرشاد (10/95)

[3] الطبراني في الأوسط (9376) والصغير (2/129/1132)

[4] ابن ماجة (4049) وقال الألباني: صحيح (3273)

[5] الطبراني (18/67، 68) وقال الهيثمي (7/330)