[الحديث: 556] عن أبي رافع أن رسول الله a قال لعلي: (إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها
إلى مأمنها)[2]
ما ورد في تحذير الزبير من
محاربة الإمام علي:
وهو
من قادة فتنة حرب الجمل، وقد حذره رسول الله a من ذلك، لكنه أخبر عن نسيانه لوصية الرسول a مع أهميتها الشديدة، ومع ما انجر عن نسيانها من الآثار الخطيرة،
ومن تلك الأحاديث:
[الحديث: 557] عن أبي الأسود قال: شهدت الزبير خرج يريد عليا، فقال
له علي: أنشدك الله هل سمعت رسول الله a يقول: (تقاتله وأنت له ظالم)، فقال: لم أذكر، ثم مضى الزبير
منصرفا[3].
[الحديث: 558] عن أبي جروة المازني قال: سمعت عليا يقول للزبير:
نشدتك بالله أما سمعت رسول الله a يقول إنك تقاتلني وأنت ظالم لي؟ قال: بلى، ولكن نسيت[4].
[الحديث: 559] قال علي للزبير: أما تذكر يوم كنت أنا وأنت، فقال لك
رسول الله a: (أتحبه)
فقلت وما يمنعني، فقال: (أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم)، قال: فرجع الزبير[5].
[الحديث: 560] عن عبد السلام قال: قال علي للزبير يوم الجمل: أنشدك
الله هل