وهي في تطبيقها التاريخي لا تنحصر في مكة المكرمة، ولا في
أولئك الصناديد من المشركين، وإنما تمتد إلى الفترة التي قام فيها أولئك الصناديد
وأبناؤهم بالانقلاب على الإسلام المحمدي الأصيل، فقد استمر معاوية في صد المسلمين
عن كتاب الله وشغلهم بالإسرائيليات وغيرها، ولا يزال تأثير ذلك إلى اليوم.