نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118
قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو
تسعا، تتمنى الأحياء الأموات، مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره)[1]
[الحديث: 239] عن أبي أمامة الباهـلي قال: خطبنا رسول الله a ـ وذكر الدجال ـ وقال: فتنفي المدينة
الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعي ذلك اليوم يوم الخلاص، فقالت أم
شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس،
وإمامهم المهدي رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم
عيسى بن مريم، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين
كتفيه، ثم يقول له: تقدم فصل، فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم)[2]
[الحديث: 240] مجاهد قال حدثني فلان رجل من أصحاب النبي a: (أن المهدي لا يخرج
حتى تقتل النفس الزكية، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء، ومن في
الأرض، فأتى الناس المهدي فزفوه، كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها، وهو يملأ
الأرض قسطا وعدلا، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها، وتنعم أمتي في ولايته
نعمة لم تنعمها قط)[3]
[الحديث: 241] عن أبى أمامة قال: قال رسول الله a: (سيكون بينكم وبين
الروم أربع هدن، يوم الرابعة على يدي رجل من أهل هرقل، يدوم سبع سنين، فقال له رجل
من
[1]
رواه الحاكم (4/465/8486)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الشيخ
عبدالله الغماري في كتابه(المهدي المنتظر)(ص20):وذكر تصحيح الحاكم ثم قال:كذا قال
مع أن إسناده ضعيف ولكن الحاكم صححه بالنظر إلى كثرة الطرق وهو كذلك والزيادات في
المتن من المستدرك.
[2]
رواه ابن ماجة (4077)، والروياني (1269)، والحاكم (4/536/8664) وأبو نعيم (14)
ونعيم بن حماد في (الفتن، (1446 و1516 و1589) والطبراني في (الكبير)(8/146/7844)
وابن أبى عاصم في (السنة)(391) والكنجي في (البيان)(ص 99رقم 47)