نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 116
من صلب هذا حي يملأ الأرض جورا وظلما، وسيخرج من صلب هذا حي يملا الأرض
قسطا وعدلا، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل المشرق، وهو
صاحب راية المهدي)[1]
[الحديث: 232] عن أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله a يقول: (يأتي ناس من قبل
المشرق، يريدون رجلا عند البيت، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فيلحق بهم
من تخلف فيصيبهم ما أصابهم)، قلت: يا رسول الله كيف بمن كان أخرج مستكرها؟ قال: (يصيبهم
ما أصاب الناس، ثم يبعث الله كل امرئ على نيته)[2]
[الحديث: 233] عن الإمام علي بن أبي طالب أن رسول الله a قال: (يكون في آخر
الزمان فتنة، تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، ولكن
سبوا أشرارهم، فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم،
حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي، في ثلاث رايات،
المكثر يقول:هم خمسة عشر ألفا والمقل يقول:هم اثنا عشر ألفا، أماراتهم (أمت أمت)،
يلقون سبع رايات، تحت كل راية منها رجل يطلب الملك، فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله
إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم)[3]
[الحديث: 234] عن ثوبان قال: قال رسول الله a: (إذا رأيتم الرايات
السود قد أقبلت من خراسان، فائتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة الله
المهدي)[4]
[الحديث: 235] عن حذيفة، قال: سمعت رسول الله a يقول: (ويح هذه الأمة
من