نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 447
أما نفسه فهي (منه في عناء، والنّاس منه في راحة، أتعب نفسه
لآخرته، وأراح النّاس من نفسه، بعده عمّن تباعد عنه زهد ونزاهة، ودنوّه ممّن دنا
منه لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوّه بمكر وخديعة) ([1089])
هذه صفات المتقين ـ أيها
المريد الصادق ـ فاسع لأن تتحقق بها، لتنال حظك من العبودية، فلن تنال حريتك ولا
كرامتك ولا فلاحك في الدنيا والآخرة إلا بها.