responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 200

بموارد القضاء عليه)([416])

وقال آخر: (الإرادة: سمو القلب لطلب المراد، وحقيقة الإرادة استدامة الجد وترك الراحة)([417])

وقال آخر: (الإرادة: هي لوعة في الفؤاد، لدغة في القلب، غرام في الضمير، انزعاج في الباطن، نيران تتأجج في القلوب)([418])

وقال آخر: (الإرادة: هي إرادة الطلب من الله تعالى، وإرادة الحظ من الله تعالى، وإرادة الله سبحانه. فإرادة الطلب موضع التمني، وإرادة الحظ موضع الطمع، وإرادة الحق موضع الإخلاص)([419])

وقال آخر: (الإرادة: انبعاث القلب إلى ما يراه موافقاً للغرض، أما في الحال أو في المآل)([420])

وهي تصحب السالك في كل مراحل سلوكه إلى نهايته التي لا نهاية لها.. بل لولاها لم يتحقق سلوك السالكين.. فلا يمكن أن يتم سلوك من دون إرادة، كما عبر بعضهم عن ذلك بقوله: (الإرادة: بدء طريق السالكين، وهي إسم لأول منـزلة القاصدين إلى الله تعالى، وإنما سميت هذه الصفة إرادة: لأن الإرادة مقدمة كل أمر، فما لم يرد العبد شيئاً لم يفعله، فلما كان أول الأمر لمن سلك طريق الله عز وجل سمي إرادة تشبيهاً بالقصد في الأمور الذي هو


[416] طبقات الصوفية، ص 351.

0

[417] غنية الطالبين في إيضاح طريق المشايخ العارفين، ص 35.

[418] الرسالة القشيرية، ص 158.

[419] الرسالة القشيرية، ص 56، 57

[420] إحياء علوم الدين، ج 4ص 336.

نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست