فقد ورد في تفسير هذه
الآيات أن المراد منه الجمع بين النظراء أو الأشكال منهم كل صنف إلى صنفه([362])، وقد ورد في
الحديث قوله a في تفسير الآية:(يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله)
وقال ابن عباس:(ذلك حين
يكون الناس أزواجا ثلاثة، السابقون زوج - يعني صنفا - وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب
الشمال زوج)
وعنه أيضا:(قرن كل شكل بشكله من أهل الجنة وأهل النار، فيضم
المبرز في الطاعة إلى مثله، والمتوسط إلى مثله، وأهل المعصية إلى مثله)
وقال ابن مسعود:(لو أن
رجلاً قام بـين الركن والمقام يعبد الله سبعين سنة لبعثه الله يوم القيامة مع من
يحب)