وقد
اعتبر a هذا
التناصح ركنا من أركان الدين، فقال:(الدين النصيحة) ثلاثا، قلنا لمن؟ قال:(لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)([1237])، فقد اعتبر a الدين نصيحة، ثم عد من
النصيحة النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم.
ومن
ذلك ما عبر عنه رسول الله a بقوله: (حق المسلم على المسلم خمس رد
السلام وعيادة المريض وأتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس)([1238])
وقوله: (حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه:
وإذا دعاك فأجبه، وإذا أستنصحك فأنصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده،
وإذا مات فأتبعه)([1239])
وقوله: (للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا
لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته ويحب له ما
يحب لنفسه)([1240])
وقوله: (ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ
إلا عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله)([1241])
وقوله: (التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة فتواضعوا يرفعكم
الله، والعفو لا يزيد العبد إلا عزا فاعفوا يعزكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلا
كثرة فتصدقوا يرحمكم الله)([1242])