نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 479
172])، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث
أغبر: (يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذِّي
بالحرام، فأنَّى يستجاب لذلك؟!)([1011])
وأخبر
النبي a عن
عدم استجابة الله تعالى للساكتين عن الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر، فقال:
(لتأمرُنّ بالمعروف، ولتنهنّ عن المنكر، أو ليسلّطن الله شراركم على خياركم، فيدعو
خياركم فلا يُستجاب لهم)([1012])
وأخبر
عن عدم استجابة الله تعالى للمسيئين للأدب معه، كذلك الذي دعا الله أن لا يغفر
لفلان من الناس، فقال الله له: (من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان)([1013])
وأخبر
عن عدم استجابة الله تعالى سؤال ما لا يجوز سؤاله؛ كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم؛ فقال:
(لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل) قيل: يا رسول
الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: (قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند
ذلك ويدع الدعاء) ([1014])
وأخبر
عن عدم استجابة الله تعالى سؤال من يعلق الدعاء بمشيئة الله تعالى؛ كأن يقول:
اللهم اغفر لي إن شئت، فقال: (لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني
إن شئت، ليعزم المسألة؛ فإنه لا مستكره له) ([1015])
وأخبر
عن عدم استجابة الله تعالى سؤال من يدعو بتعجيل العقوبة، فقد روي أنه a رجلًا من المسلمين قد ضعف حتى
صار مثل الفرخ فقال له: (هل كنت تدعو بشيء أو