نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 417
وقال:
(مَن قال في آخر سجّدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة، وإن قاله كلّ ليلة فهو
أفضل: (اللهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم، واسمك العظيم، أن تصلّي على محمّد وآل
محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم) سبع مرّات، انصرف وقد غفر الله له)([879])
وسئل
الإمام الرضا عن قول الله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ
وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾ [ق: 40]، فقال: (أربع ركعات بعد المغرب، ﴿وَإِدْبَارَ
النُّجُومِ﴾ [الطور: 49] ركعتان قبل صلاة الصبح)([880])
ومما
ورد في فضل صلاة الليل أو التهجد أو قيام الليل من القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ الله آنَاءَ اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾ [آل عمران: 113]، وقوله: ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا
يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ
تَرْضَى﴾ [طه: 130]، وقوله: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا
وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾ [الزمر: 9]
وفي
الحديث عن رسول الله a أنه قال: (عليكم بقيام الليل، فإنه من دأب الصالحين قبلكم، وإن
قيام الليل قربةٌ إلى الله تعالى ومنهاةٌ عن الآثام وتكفير السيئات ومطردة الداء
عن الجسد)([881])
وقال:
(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن
قام بألف آية كتب من المقنطرين)([882])
وقال:
(إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين. ثم ليطول بعدما