وقال: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار)([863])
وقال: (أربعٌ قبل الظهر ليس فيهن تسليمٌ تفتح لهن أبواب السماء)([864])
وقال: (من صلى أربعا قبل الظهر كان له كأجر عتق رقبة) أو قال: (أربع رقاب من ولد إسماعيل)([865])
وروي أنه a كان يصلي أربعا بعد الزوال قبل الظهر، وقال: (إنها ساعةٌ تفتح لها أبواب السماء، وأحب أن يصعد لي فيها عملٌ صالحٌ)([866])
وقال الإمام السجاد: (إذا زالت الشمس عن كبد السماء، فمَن صلّى تلك الساعة أربع ركعات فقد وافق صلاة الأوّابين، وذلك بعد نصف النهار)([867])
وقال الإمام الباقر: (إذا زالت الشمس فُتحت أبواب السماء، وهبّت الرياح، وقُضي فيها الحوائج الكبار)([868])
وقال الإمام الصادق: (إذا كانت لك إلى الله حاجةٌ، فاطلبها إلى الله في هذه الساعة، يعني زوال الشمس)([869])
وقال الإمام علي: (صلاة الزوال صلاة الأوّابين)([870])
ومما ورد في فضل رواتب صلاة المغرب والعشاء قوله a: (من صلى بعد المغرب،
[863] أبو داود (1269)، والترمذي (428)
[864] أبو داود (1270)
[865] (الأوسط) 6/150 (6052)
[866] الترمذي (478)
[867]قرب الإسناد ص55.
[868]فلاح السائل ص97.
[869]فلاح السائل ص97.
[870]فلاح السائل ص124.