نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 357
في سبيل الله باعد الله منه جهنم
مسيرة مائة عام)([711])
وفي
حديث آخر قال a: (من
صام يوما فى سبيل الله فريضة باعد الله منه جهنم كما بين السماوات والأرضين، ومن
صام يوما تطوعا باعد الله منه جهنم مسيرة ما بين السماء)([712])
ومنها
اقترابه من الجنة، وتخصيص باب خاص بالصائمين فيها، قال a: (في الجنة بابٌ يدعى الريان، يدعى له
الصائمون، فمن كان من الصائمين دخله، ومن دخله لم يظمأ أبدا)([713])
ومنها
مغفرة ذنوب الصائم، وهو ما يدل على دور الصوم في محو آثار الذنوب من النفس، كما
قال a: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)([714])
وقال
الإمام الصادق: (من صام يوماً في الحرّ فأصاب ظمأ، وكل الله به ألف ملك يمسحون
وجهه ويبشّرونه، حتى إذا أفطر قال الله عزّ وجلّ: (ما أطيب ريحك وروحك !..يا
ملائكتي، اشهدوا أني قد غفرت له)([715])
وفوق
ذلك أخبر رسول الله a عن ذلك السرور والسعادة العاجلة التي يجدها الصائم، والتي تساهم
في إزالة الكآبة والكرب عنه، فقد قال a: (، للصّائم فرحتان يفرحهما، إذا
أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربّه فرح بصومه) ([716])
ومما
أوصى به رسول الله a علياً قوله: (يا علي !..ثلاث فرحاتٍ للمؤمن في الدنيا: