يُحاسب فيمن يُحاسب، ولا يُوقف مع من يُوقف، ولا يُذلّ مع من يُذلّ، ولا يكبّت بخطيئةٍ، ولا بشيءٍ من سوء عمله، ويُعطى كتاباً منشوراً، حتى يهبط من عند الله، فيقول الناس بأجمعهم: (سبحان الله !.. ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة، ويكون من رفقاء محمد a)([513])

وقال: (علّموا أولادكم ياسين، فإنّها ريحانة القرآن)([514])

ومثلها ما ورد في فضائل سورة الواقعة، ففي الحديث عن رسول الله a أنه قال: (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا) ([515])

وقال: (سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم) ([516])

وقال: (علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى) ([517])

وغيرها من الأحاديث الكثيرة التي تؤكد علاقة هذه السورة الكريمة بالغنى ودفع الحاجة، ومما ورد عن أئمة الهدى في فضلها قول الإمام الصادق: (مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين، ولم يرَ في الدنيا بؤساً أبداً، ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا)([518])

وقال الإمام الباقر: (مَن قرأ الواقعة كلّ ليلةٍ قبل أن ينام، لقي الله عزّ وجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر)([519])

[513] ثواب الأعمال ص100.

[514] أمالي الطوسي 2/290.

[515] رواه أبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.

[516] رواه ابن مردويه.

[517] رواه الديلمي.

[518] ثواب الأعمال ص105.

[519] ثواب الأعمال ص106.