responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 237

وإذا قرأتم: ﴿إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56] فصلّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها، وإذا قرأتم: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ [التين: 1] فقولوا في آخرها: (ونحن على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأتم: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 136]، فقولوا: (آمنّا بالله حتّى تبلغوا إلى قوله: (مسلمين)([456])

وقال: صلّيت مع رسول الله a بعد حجته، فكان يكثر قراءة ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [القيامة: 1]، فإذا قال: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ [القيامة: 40] سمعته يقول: (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين)([457])

ومن الآداب ـ أيها المريد الصادق ـ أن تجتهد في حفظ ما أطقت منه، فقد قال a: (إن الذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآن كالبيت الخرب) ([458])

ونهى نهيا شديدا عن نسيانه، فقال: (ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقى الله يوم القيامة أجذم)، زاد رزين: (واقرءوا إن شئتم: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ [طـه:125: 126])([459])

وقد روى الإمام علي أن رسول الله a قال له: (أُعلّمك دعاء لا تنسى القرآن، قل: (اللهمّ ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلّف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك، والزم قلبي حفظ كتابك كما علّمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو

 


[456] الخصال 2/165.

[457] الدر المنثور 6/296.

[458] الترمذي (2913)، والدارمي (3306)

[459] أبو داود (1474)،والدارمي (3340)

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست