responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 235

عن الفهم والتدبر والآداب الباطنة، لذلك كان لكل شخص أن يحدد المقدار الذي يتناسب معه، وقد روي عن الإمام الصادق أنه سئل: أقرأ القرآن في ليلة؟ قال: (لا يعجبني أن تقرأه في أقلّ من شهر)([446]).

وسأله بعضهم: جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة؟ فقال: لا، قال: ففي ليلتين؟ قال: لا، قال: ففي ثلاث؟ قال: ها ـ وأشار بيده ـ ثمّ قال: (إنّ لرمضان حقّا وحرمة، ولا يشبهه شي‌ء من الشهور، وكان أصحاب محمّد a يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقلّ، إنّ القرآن لا يقرء هذرمة، ولكن ترتّل ترتيلا، وإذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة فقف عندها، واسأل الله تعالى الجنّة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوّذ بالله من النار)([447])

وسأله آخر: في كم أقرأ القرآن؟ فقال: (اقرأه أخماسا، اقرأه أسباعا، أما إنّ عندي مصحفا مجزّى أربعة عشر جزءا)([448])

وأقل الأوراد التي ورد الإذن بها، والتي يعتبر التارك لها مقصرا ما ورد في الحديث عن الإمام الصادق أنه قال: (القرآن عهد الله إلى خلقه، فينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كلّ يوم خمسين آية)([449])

ومن الآداب ـ أيها المريد الصادق ـ أن تجتهد في تعلم كيفية القراءة الصحيحة بمخارجها وأحكامها، وقد روي في الحديث عن رسول الله a أنه قال: (الماهر بالقرآن مع

 


[446] الكافي، ج 2 ص 617.

[447] الكافي، ج 2 ص 617.

[448] الكافي، ج 2 ص 617.

[449] الكافي، ج 2 ص 609.

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست