نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 114
ولا
ينالها إلا من اهتدى بهديه، واستن بسنته، ولم يرغب عنها، ولم يتكبر عليها، ولم
يقل: حسبنا كتاب الله.
ومن
تلك الأحاديث ما ورد من الحمد والتمجيد في الصلاة، وهي كثيرة جدا، ومنها قوله عند
الاستفتاح بالصلاة ما بين تكبيرة الإحرام والقراءة: (الله أكبر كبيرا، الله أكبر
كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا،
وسبحان الله بكرة وأصيلا) ([186])
ويقول: (اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت
قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد
لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ولك الحمد أنت
الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق،
ومحمد a
حق، والساعة حق اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت،
وبك خاصمت، وإليك حاكمت. فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت وما
أنت أعلم به مني أنت المقدم، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أنت إلهي لا إله إلا أنت
ولا حول ولا قوة إلا بالله) ([187])
وكان
يقول عند الرفع من الركوع: (ربنا ولك الحمد، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)([188])،
ثم يضيف: (ملء السموات وملء الأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد. أهل
الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي
لما
[186] أبو داود، 1/
203، وابن ماجه، 1/ 265، وأحمد، 4/ 85، برقم 16739.