نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 76
القاهرة لنصرة الحرب على سوريا، والذي نظمه الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، ومنظمات
إسلامية أخرى في أواخر العهد الذي استلم فيه الإخوان المسلمين زمام الحكم في مصر[1].
وهو مؤتمر موثق،
وكل تسجيلاته لا تزال موجودة، وهي حجة على كل أولئك الذين ألغوا عقولهم، واعتبروا
النظام السوري نفسه أو حلفاءه، هم الذين صنعوا الإرهاب.
ويغفلون عن أن
ذلك المؤتمر جمع كبار العلماء المثيرين للفتن، ليقوموا بالدعوة إلى النفير العام
من أجل نصرة الإرهاب في سوريا، وكان على رأسهم يوسف القرضاوي، وصفوت حجازي،
والأمين الحاج، ومحمد العريفي، والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس المصري
حينها، والشيخ عبدالله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والشيخ عبد الرحمن
عبد الخالق مؤسس المدرسة السلفية في مصر، والفريق عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس
السودانى السابق، وعدد من العلماء والمشايخ من كافة أرجاء العالم الإسلامي.
ومن الكلمات
التي ألقيت في ذلك المؤتمر كلمة الشيخ الأمين الحاج رئيس رابطة علماء المسلمين، وهي الرابطة التي يتولى أمانتها العامة الشيخ ناصر بن سليمان العمر، والذي أفتى
بأن الجهاد في سوريا واجب على كل مسلم، وعلى كل الشعوب والحكام.. كما دعا إلى
تسيير القوافل الجهادية إلى سوريا، مؤكدا أنها قضية الأمة كلها وليست قضية سوريا
وحدها.
وهكذا عندما جاء
دور القرضاوي للحديث، باعتباره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء
[1] انظر:
مؤتمر العلماء لنصرة سوريا: قوافل جهاد وقوافل دعاة إلى سوريا، موقع المسلم، 4
شعبان 1434..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 76