نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
وقال في تلك الحصة، وهي موجودة على النت لمن شاء أن
يشاهدها: (ليس عندنا ثأر مع (الرئيس) بشار الأسد، فهو كان صديق لنا، لكن أنتم
(الخليجيون) كنتم معنا في خندق واحد، ثم غيّرتم توجهكم، فقولوا لنا لنغيّر)
وقال: (توجّهت
للسعودية، وقابلت الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز بناء على تعليمات من سمو
الأمير الوالد، وقلت له: هذه الحالة في سوريا وقال لي: نحن معكم، أنتم سيروا في
هذا الموضوع ونحن ننسّق ولكن فلتبقوا أنتم مستلمين للموضوع)
وفي حديثه ذلك أدلى
باعترافات حول تورّط كل من قطر والسعودية في الملف السوري بالتنسيق مع واشنطن
وأنقرة، وصلت إلى حد دعم مقاتلين من جبهة النصرة، حيث قال: (لدينا أدلّة كاملة
لاستلام هذا الموضوع، وكان أي شيء يذهب إلى تركيا يُنسَّق مع القوّات الأميركية،
وكان توزيع كل شيء يتمّ عن طريق القوات الأميركية والأتراك ونحن والأخوان في
السعودية، كلهم موجودون عسكرياً، ربّما حصل خطأ أنّ فصيلاً دُعم في فترة، لكن ليست
داعش، هذا موضوع مُبالَغ به، ربّما كانت هناك علاقة مع النصرة، ربّما، أنا والله
لا أعرف عن هذا الموضوع، لكن أقول حتى لو كان فعندما أصبحت النصرة غير مقبولة
توقّف هذا الدعم للنصرة وكان التركيز علي تحرير سوريا)
بل إنه لم يكتف
بهذا، وإنما راح يصرح بتلك العلاقات الودية بين قطر وإسرائيل مكذبا كل تلك الادعاءات
التي يدعيها الإسلاميون، والتي يعتبرون فيها قطر راعية للقضية الفلسطينية، بل لكل
قضايا الأمة، فقد جاء في حواره ذلك قوله: (بدأت منذ أيام السلام وبعد مؤتمر مدريد
وكان هناك تفاؤل لإقامة سلام، وبصراحة كان ذلك تزلّفاً وتقرّباً من أميركا وكان من
المهم إقامة علاقة مع إسرائيل كي تفتح لك أبواب كثيرة في أميركا، ونشأت العلاقات
وتطورت حتى تم افتتاح مكتب في الدوحة)
وذكر أن (هناك
الكثير من المنطقة يتعاملون الآن مع إسرائيل وأعرف أن اجتماعات
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66