نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 216
أو بخلخلة في ثقتهم بجدية المنهج الديني حين يكشفون
الحقيقة، لأنهم يعيشون على الوهم متقوقعين! ثم كم من الشباب يصابون بالشك في الدين
إطلاقاً، ويظهر عليهم آثار ذلك بأساليب مختلفة، لكل موسم ما يناسبه، وليس آخرها
أصحاب الشعور الطويلة الذين يملأون الأسواق … إنه الامتلاء بالأوهام. أجل إنها مشكلة مجتمع،
مشكلة جيل ضائع متخم بالأوهام، ومجاعة من إدراك سنة الحياة)
وهكذا في كتبه
جميعا كان يدعو إلى العلم والقراءة والترقي من خلالهما، وقد كتب في ذلك كتابه
المعروف المهجور[اقرأ وربك الأكرم].. وغيرها من الكتب التي تطرح البدائل السلمية
للعمل الإسلامي الذي يرقى بالأمة إلى مستواها الحضاري اللائق بقرآنها ونبيها
ودينها.
ولأجل هذا كله
هجرته الحركات الإسلامية، وسخرت منه، وراحت تحمل السلاح، وتسمع لمن يفتون بالقتل،
والنفير العام، وتحضير المجاهدين لكل من يرغب الشياطين في تأديبهم.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 216