نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 203
أربع ولاد، اضرب كل رأس فى ستميت درهم، ولا ستميت
دينار يطلع بمالية كويسة)
ثم يقارن الشيخ
بين هذه المشروع الاقتصادي الذي يعتمد الغزو والغنائم المالية والبشرية على
التجارة والصناعة وعقد الصفقات قائلا: (ولو رايح علشان تعمل صفقة عمرك ما هتعمل
الأموال دى)
ثم ينظر إلى أحد
الذين أحنوا رؤوسهم لكلماته، قائلا له: (وكل ما الواحد يتعذر ياخد رأس يبيعها،
ويفك أزمته ويبقاله الغلبة)
ثم يتوجه إلى
الجمهور المحيط به، والذي يعلف كلماته كما تعلف البهائم شعيرها قائلا لهم: (واللى
يرفض هذه الدعوة نقاتله ونخدوا أسير وناخد أموالهم ونساءهم وكل دى عبارة عن فلوس)
وهكذا عندما
يتحدث عن تطبيق الشريعة الإسلامية، فهو لا ينظر إلى سماحتها وسلامها والمبادئ
الإنسانية التي تحملها، وإنما ينظر إليها باعتبارها حدودا وزواجر؛ ومن حديثه في
هذا قوله: (إن تطبيق حدود الشرع هو الحل لكل مشاكلنا، فإذا وجدنا من يسير فى
الشارع يده مقطوعة عرفنا أنه سارق، وبالتالى يصبح عبرة لمن يعتبر.. فلماذا نعطل
الحدود الشرعية التى هى لب الإسلام؟)
وهكذا عندما
يتحدث عن الصحابة يصورهم بهذه الصورة، فيذكر أن خالدا بن الوليد طبخ رأس مالك بن
نويرة، وتزوج امرأته في نفس الليلة التي قتله فيها.. ويصور ذلك بصورة سادية تجعل
من أتباعه وحوشا لا إنسانية فيهم، ولا رحمة لهم..
ويعلل ذلك بأن
الجيش المسلم يحتاج إلى زرع الرعب في أعدائه، واستعمال كل وسائل الإرهاب، وليس
هناك أي شيء محرم في هذا المجال.
ولذلك مارس
تلاميذه كل ألوان الوحشية؛ فكانوا يدمرون البيوت، ويأسرون النساء والأطفال،
ويمارسون كل فنون التعذيب، وعندما أتيح لهم السلاح الكيمياوي ضربوا به، ثم
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 203