نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119
لست أدري ما أقول لك.. لكني أذكرك فقط بالنخوة
العربية التي ربما قد فقدتها.. ولاشك أنك فقدتها.. خاصة وقد سمعت وزير الخارجية
القطري يهدد بلدك بنقل الحرب إليها، كان يمكنك حينها أن تستعيدي نخوتك، وتهتزي لما
قيل عن بلدك.. لكنك لم تفعلي.. ولست أدري.. ربما بريق الذهب، والأضواء اللامعة،
وأولئك الذين يكذبون عليك جعلوك لا تبصرين الحقيقة.
في نهاية رسالتي
إليك، أذكرك بأنك لا تقلين عن أولئك الإرهابيين لأنك واحد من الذين صنعهم.. فأنت
وزميلاتك وزملائك من نشر الأحقاد، وملأ القلوب بالضغائن إلى أن انفجرت بكل أنواع
المظالم.. فكل طفل يقتل، وكل امرأة تشرد، وكل بيت يهدم، تتحملين أنت وكل ذلك
الطاقم الشيطاني مسؤوليته وجريرته.
لست أدري هل بقي
في قلبك شيء يمكنه أن يستوعب مثل هذه الكلمات، أم أن الران قد طبع عليه، والختم قد
أغلقه، ولم يبق فيه محل لاستماع أي كلمة، أو التنور بأي حقيقة.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119