نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112
الرجيم لا يرتاح
لذلك؛ فالشيطان لا يحب إلا الصراع.
وليت الأمر وقف عنده.. بل إن
منهجه ولد في واقعنا آلافا.. بل عشرات الآلاف من النسخ المستنسخة منه.. والذين تجد
الزبد يتطاير من أفواههم، وهم يحارون مخالفيهم بكل وقاحة وسوء أدب.
وعندما حلت الفتن بسورية لم يجد
القائمون على الحرب الناعمة مثله وسيلة لإشاعة الخصام، والدعوة إلى الصراع؛ فكان
يستعمل كل وسائل الكذب والخداع، ليضرب بلده، ويشوهها، مع أنه يعيش في بلاد لا تزال
أنظمتها مستمدة من قوانين القبيلة البدائية.. لكنه لم يتحدث عنها، بل يكتفي فقط
بدعوة الشعوب إلى إثارة الفتن في البلاد التي تختلف مع شيوخ القبائل الذين آووه
وأطعموه وبنوا له القصور، وسلموه الأموال، ليسلمهم كرامته وإنسانيته، ويصبح مجرد
حمار يركبونه متى شاءوا، ويستعملونه في حمل أي قذارة شاءوا.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112