التخصصات
النسائية فقط، وأن يبقى تخصصهنّ محصوراً بأمراض الحمل والولادة، لكن الأمر ليس
كذلك، على النساء أن يدرسن جميع أنواع وأقسام الفروع التخصصية مثل: القلب والأمراض
الداخلية والأعصاب وغير ذلك، إن ذلك فريضة عليهنّ ِ، وهو تكليف على النساء أكثر من
الرجال حالياً. فرغم حاجة مجتمعنا لدراسة الفروع المختلفة للعلوم من أجل بناء
المجتمع) [1]
ويدعوهن
إلى الدخول في كل الفروع العلمية؛ فيقول: (اسعين إلى تشجيع الجامعيات وقمن
بإعدادهنّ في مختلف الفروع العلمية. فإن هذا العمل سيحقق أهداف الثورة والبلاد،
والناس بحاجة لخدماتكنّ، كما إنهم بحاجة لأسلوب ولطريقة تعهدكنّ ِ والتزامكنّ ِ
بالدين)[2]
ويقول
في محل آخر: (إن العلم أمر عزيز جداً، وإني أؤيد أن تتعلم النساء في مجتمعنا جميع
الفروع العلمية. في اللقاء السابق قبل عام أو عامين أكدت على أولوية الفروع
الطبية، ذلك لأن الطب ضرورة نقدية وفورية لنا، لكن على النساء أن يقبلن على جميع
الفروع والاختصاصات، ويستثمرن طاقاتهنّ) [3]
وهكذا
نراه يدعو النساء إلى مواجهة ظاهرة توقيف البنات على الدراسة في سن مبكر لغرض
تزويجهن، وهو ما يرد ردا حاسما على ما يشاع عن مواقف النظام الإيراني في هذه
الجوانب؛ يقول: (لقد قلت عدة مرات أن جزءاً مهماً من هذا الأمر يقع على عاتق واضعي
القوانين، لكنّ ِ الجزء المهم الآخر يقع على عاتق النساء أنفسهنّ، أولاً من خلال
الدراسة واكتساب المعارف الدينية والعلمية وعدم الاكتفاء بالدراسة الرسمية فقط،
وقراءة الكتب