و5،000
زرادشتي في باكستان يتركزون في مدينة كراتشي، وازداد عددهم في السنوات الأخيرة
بشكل كبير بعد هجرة الكثير من زرادشتي إيران إلى باكستان، وما بين 18،000 إلى
25،000 زرداشتي في قارة أمريكا الشمالية، و21،400 زرادشتي في إيران، حيث يتواجدون
بشكل خاص في مدن يزد وكردمان إضافة إلى العاصمة طهران كما يوجد لهم نائب في
البرلمان الأيراني وهو من أصول كردية، و10،000 زرادشتي في مناطق آسيا الوسطى
وخصوصا في منطقة بلخ الواقعة في شمال أفغانستان، وفي جمهورية طاجيكستان، والتي
كانت موطن الديانة المجوسية سابقا، وتوجد جالية كبيرة في أستراليا يقدر عددهم
3،500 وخصوصا في مدينة سيدني، و40،000 نسمة في شمال سوريا بمنطقة تسمى عفرين في
مدينة حلبو أيضا في الشمال الشرقي من سوريا في مدين قامشلي وجوارها، وعدد كبير
منهم في مدن شمال عراق وخاصة مدينة موصل وكلهم من الأكراد) [1]
وأما
الثاني؛ فعجيب جدا، وقد رددنا عليه بتفصيل في الجزء الأول من هذه السلسلة، وقد
أشار إليه الخميني في خطاباته متأسفا، ومن ذلك قوله عن دعاوى صدام حسين التي كان
يطلقها، ويزعم فيها أن حربه على إيران هي حرب على المجوس: (ماذا نعمل مع مثل هذا
الفاسد الذي يريد تدمير العراق وإيران كما يتصور؟ ولا ندري ماذا نعمل مع مثل هذا
الرجل الذي يقول منذ البداية بأننا نريد مواجهة النظام الزرادشتي أو المجوس رغم أن
الشعار الذي نرفعه هو شعار (الله اكبر)؟ .. إن كل العمارات الاسلامية الموجودة في
العراق أو معظمها هي من صنع الإيرانيين، فكيف يحارب هذا الرجل إيران باسم محاربة
الزرادشتية أو الفارسية؟ وهل يعتبر كون إيران فارسية منقصة؟ ويدعي انه يحارب
الإيرانيين لانهم
[1] انظر مقالا بعنوان: الديانة الزرادشتية، اعداد وتقديم : سيد
مرتضى محمدي، القسم العربي، موقع تبيان.