كانت
خطوة مهمة في حياة يهود إيران، لأن هذه الثورة منحتنا حقوقنا الكاملة في ممارسة
عقائدنا وشعائرنا، كما أنها جعلت الشعب اليهودي في إيران أكثر تدينًا وتمسًكا
بعقائدهم بسبب الحرية الدينية والثقافية التي منحت لهم)[1]
ومنها
شهادة مسؤولة إدارة مستشفى خيري في جنوب طهران ـ يعتبر واحدا من أربع مستشفيات
خيرية لليهود في العالم ـ [فارنغيس حاسيدم]، والتي قالت فيها: (عندما يأتي مريض
للمعالجة فإننا نسأله بماذا يشعر وما الذي يؤلمه، ولا نسأله ما دينه وما عقيدته،
95 بالمائة من مرضانا وطاقمنا الطبي غير يهود) [2]
وذكرت
أن هذا هذا المستشفى يعتمد بشكل أساسي على التبرعات التي يقدمها يهود إيران أو
الخارج، لكن في السنوات الأخيرة قام الرئيس أحمدي نجاد بتقديم تمويل مادي لهذا
المستشفى بمبلغ 32 ألف دولار أسترالي، (والذي اعتبر رسالة إيجابية جدًا من الحكومة
لليهود والتي كان لها مكانة وأهمية معنوية عظيمة، هذا بحسب ما قاله المدير العام
للمستشفى سياماك مورسيديغ)
ومن
الأمثلة على حرية إبداء الرأي لليهود الإيرانيين موقفهم مما ذكره الرئيس الإيراني
السابق أحمدي نجاد من المحرقة اليهودية واعتباره إياها خرافة، مما أثار غضب
الجالية اليهودية في إيران، وقد عبر ممثل اليهود في البرلمان الإيراني [موريس
معتمد] في فيلم وثائقي عن يهود إيران، عن رأيه في ذلك قائلًا: (عندما نفى السيد
نجاد حقيقة الهولوكوست في فترة استلامه الحكم، قمت أنا بإصدار تصريح معترضًا على
خطابه، ولقد لقي هذا الاعتراض صدى كبيرا في دول العالم المختلفة، والتي زاد
تعاطفها مع الشعب اليهودي الذي شعر بالإهانة بسبب وجهة نظر الرئيس)