والكلدانيين
نائب في المجلس، ولأرمن الشمال والجنوب سويا نائبان، وعند زيادة تعداد أية أقلية
مسيحية يضاف لنوابها نائب واحد في المجلس كل عشر سنوات وعن كل 150 الف نسمة)، ولمسيحيي
إيران نشاطات واسعة في المجالين الاجتماعي والسياسي، وكان لهم دور اساسي في انتصار
الثورة الاسلامية الإيرانية أيضا، الى جانب المسلمين في اسقاط نظام الشاه الملكي
الاستبدادي، كما كان للمسيحيين حضور فاعل في ثماني سنوات من الحرب العراقية
المفروضة على إيران، وقدموا للثورة الاسلامية الإيرانية أكثر من مئة شهيد خلال هذه
الحرب) [1]
ويقارن
بين الحرية السياسية للمسيحيين في إيران مقارنة بالحرية السياسية المعطاة للمسلين
في الدول الغربية؛ فيقول: (98 في المئة من سكان الجمهورية الاسلامية الإيرانية هم
من المسلمين، ورغم أن المسيحيين اقل من 2 في المئة إلا أن حصتهم في البرلمان أكثر
بكثير، في حين أن الدول الغربية ورغم وجود 20 – 30 في المئة من عدد السكان من المسلمين
في بعض تلك الدول، إلا أنهم لم يمنحوا المسلمين أي نائب في المجلس) [2]
هذه
الشهادة أو التصريح الأول، والذي يعبر عن الموقف الرسمي الإيراني، ويصور الواقع
بدقة، ويؤكده شهادات الكثير من رجال الدين المسيحيين الذين أجمعوا على أن الحقوق
التي أعطاها النظام الإيراني للمسيحيين لا يوجد مثلها في أي دولة إسلامية أخرى.
ومنهم
أمين عام الاتحاد العالمي للأشوريين [يوناتن بت كليا]، والذي صرح أثناء مراسم أقيمت
بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام في أروميه بشمال غرب إيران بقوله: (إن
المسيحيين في إيران لايحتاجون إلى الوصي وشفقة دعاة حقوق الإنسان