المواضيع
ما لم تخل بالقواعد الإسلامية والحقوق العامة)
وتنص
المادة السادسة والعشرون على أن (الأحزاب، والجمعيات، والهيئات السياسيّة،
والاتحادات المهنية، والهيئات الإسلامية، والأقليات الدينية المعترف بها، تتمتع
بالحرية بشرط ألا تناقض أسس الاستقلال، والحرية، والوحدة الوطنية، والقيم
الإسلامية، وأساس الجمهورية الإسلامية، كما أنه لا يمكن منع أي شخص من الاشتراك
فيها، أو إجباره على الاشتراك في أحدها)
وتنص
المادة المادة الرابعة والستون على الحقوق السياسية لهذه الأقليات الدينية، وهي
تتناسب مع أعدادهم، حيث ذكرت أن (عدد نواب مجلس الشورى الإسلامي هو مئتان وسبعون
نائباً وابتداءً من تاريخ الاستفتاء العام سنة 1368 هجرية شمسية (1989 ميلادية)
وبعد كل عشر سنوات مع ملاحظة العوامل الإنسانية والسياسيّة والجغرافية وأمثالها
يمكن إضافة عشرين نائباً كحد أعلى، وينتخب الزرادشت واليهود كل على حدة نائباً
واحداً، وينتخب المسيحيون الآشوريون والكلدانيون معاً نائباً واحداً، وينتخب
المسيحيون الأرمن في الجنوب والشمال كل على حدة نائباً واحداً)
انطلاقا
من هذا سنذكر هنا باختصار الديانات الثلاث الكبرى التي تتكون منها الأقليات
الدينية في إيران، وبيان واقعها الحقيقي الذي يحاول الإعلام المغرض تشويهه، وهي
المسيحية، واليهودية، والزرادشتية.
وقبل
ذلك ننقل هذا النص من مقال يبين الواقع الحقيقي لتلك الأقليات، وهو من مصدر موثوق
ومعايش، لا كأولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون، ولا ينقلون إلا ما تمليه عليهم
أهواؤهم، وهو بعنوان [ما لا تعرفونه عن الحريات الدينية في
إيران؟!][1]؛ فقد
[1] ما لا
تعرفونه عن الحريات الدينية في ايران؟! ، علي عوباني، موقع العهد، 10/02/2016.