الطلبة
الجامعيين والإيرانيين المقيمين في الخارج؛ فقال: (إننا كثيراً ما نُسأل كيف
ستتعاملون مع الأقليات الدينية إذا ما أقيم الحكم الإسلامي؟ وإن سر تكرار هذا
السؤال هو كثرة ما لقن هؤلاء بأنه إذا ما اقيم الحكم الإسلامي فسيقتلون اليهود
والنصارى والزرادشتيين دون تمييز وبشكل جماعي)[1]
ثم
راح يفند هذه الشبهة بقوله: (متى وقعت مثل هذه المجازر في ظل الإسلام وفي بلد
إسلامي لم تكن الاقليات الدينية في حالة حرب ضده؟! بل ومتى قتل في ظله احد منها؟!
فمن هذه الاقلية الدينية كانت تلك المرأة اليهودية الذمية التي سلبوها خلخالها،
ولما سمع امير المؤمنين (الامام علي) بالخبر، قال: (لو أن امرؤا مسلماً مات من بعد
هذا أسفاً، ما كان به ملوماً). لانه وقع في ظل حماية الإسلام، فهل هذا الإسلام
ومثل هذا الحكم الإسلامي، يسيء إلى الاقليات الدينية؟!)[2]
ثم
بين مصدر هذه الإشاعات؛ فقال: (هذه كلها دعايات يروج لها الشاه وانصاره عبر أبواقهم
من أجل تشويه صورة الإسلام وحكومته وعلمائه في أذهان الناس، أو على الاقل في أذهان
الاجانب خارج إيران من غير المسلمين واللادينيين، والإيحاء لهم بأن علماء الإسلام
يريدون إقامة حكومة رجعية، رجعية إسلامية!) [3]
وبين
سبب إشاعة مثل هذه الشائعات؛ فقال: (إنهم يروجون لهذه الأقوال وهذه الشعارات في
الخارج، كي يزرعوا الخوف من الحكم الإسلامي في نفوس بعض شبابنا فيقعوا - لا سمح
الله - في هذا الخطأ، ويخشون إقامة الحكم الإسلامي لأنه بزعمهم سيقفل الابواب على
النساء كي لا يخرجن من البيت أبداً، في حين أن نساء صدر الإسلام كن