responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145

مسموحا لها بممارسة شعائرها في أكثر الدول العربية[1]، ما عدا الإمارات والبحرين بسبب علاقتهما الوثيقة مع أمريكا وإسرائيل.

والسبب الذي جعل إيران تتخذ منها ذلك الموقف السلبي علاقتها مع الشاه، وتأييدها له، بالإضافة إلى موقفها المؤيد للكيان الصهيوني، وكونها فوق ذلك فرقة من الفرق المنحرفة عن الإسلام، بل كونها نتيجة لصناعة المخابرات الأجنية، يقول الخميني ـ قبل انتصار الثورة الإسلامية ـ مبينا خطرها: (ولكن مَنْ هم المستشارون اليوم؟ إسرائيل! المستشارون الاسرائيليون! اليهود! لقد أُرسل ألفان من البهائيين كما اعترفوا هم أنفسهم بذلك في صحيفة (دنيا)؛ فلا يأتي غداً أحد النكرات (الشاه) ويقول بأن ذلك مجرد اشاعة، إذ ورد في صحيفة (دنيا): أنهم ألفا اسرائيلي، أعني البهائيين، طبعاً هم لم يذكروا اسم (البهائية)، بل قالوا: (عدد من اتباع بعض المذاهب (أسموها مذهباً) أرسل ألفي نسمة ـ ويقال: إنهم خمسة آلاف ـ من البهائيين باحترام تام بعد أن مُنح كل واحد منهم خمس مئة دولار من اموال الشعب المسلم، وأُعطي كل واحد حسماً في قيمة تذكرة االسفر بمقدار الف ومئتي تومان .. لمَ كل ذلك؟ ليذهبوا الى لندن للمشاركة في اجتماع معاد للاسلام يعقد هناك!)[2]

ويقول عنهم مبينا دورهم في حكومة الشاه، وعلاقتهم به: (لينتبه الإخوة إلى أن الخطر المحدق بالإسلام اليوم لا يقل عن خطر بني أمية، إن الجهاز الحاكم العميل لاسرائيل قد فوض جميع السلطات لهذه الفرقة الضالة المضلة في الجيش، الثقافة، الإعلام وسائر


[1] من الأمثلة على ذلك أن الحكومة المصرية لا تعترف بشرعية الديانة البهائية، وقد جردت الديانة من الاعتراف في العام 1960 و منذ ذلك الوقت أغلقت جميع المؤسسات البهائية، و منعت جميع أنشطتهم الاجتماعية. و قد قضت محكمة ابتدائية بأن الدستور المصري لا يضمن حرية الاعتقاد للبهائيين.

[2] صحيفة الإمام، ج 1، ص: 210.

نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست