محلّ
قبول الشعب، وسيصبح الوليّ منتخباً من الشعب وحكمه نافذاً)[1]
ويبين
أن كل المكتسبات التي حصلت عليها الجمهورية الإسلامية هي نتيجة لتضحيات الشعب،
ولذلك يجب أن يحافظ عليه عبر مراقبته لكل ما يحصل في الواقع، يقول في وصيته: (أما
وصيتي إلى الشعب الإيراني العزيز فهي أن (تقدروا) النعمة التي كسبتموها بجهادكم
العظيم وبدماء شبابكم الرشيدين، قدّروها حق قدرها كأعز الأمور إليكم، وحافظوا
عليها واحرسوها، وابذلوا الجهد في سبيلها فهي نعمة عظيمة إلهية وأمانة كبيرة
ربانية. ولا تهابوا المشاكل التي تواجهكم في هذا الصراط المستقيم.. وشاركوا حكومة
الجمهورية الإسلامية بكل مشاعركم في مشاكلها واسعوا لحلها، واعتبروا الحكومة
والمجلس جزءاً منكم، وحافظوا عليها محافظتكم على محبوب عزيز)[2]
وهكذا
راح يوصي مؤسسات الحكوم برعاية الشعب والاهتمام به وتلبية حاجاته؛ فيقول: (وأوصي
المجلس والحكومة والمسؤولين أن يقدروا هذا الشعب حق قدره. وأن لا يألوا جهداً في
خدمته وخاصة المستضعفين والمحرومين والمظلومين منهم، فهؤلاء ضياء أعيننا وأولياء
نعمتنا جميعاً، والجمهورية الإسلامية عطيتهم وتحققها كان بفضل تضحياتهم، وبقاؤها
رهين خدماتهم. اعتبروا أنفسكم من الجماهير والجماهير منكم، واسعوا دائماً إلى
إدانة الحكومات الطاغوتية، (فحكامها) غزاة ناهبون متوحشون ومتعنتون وفارغون، (هذه
الإدانة) طبعاً (يجب أن تتم) بأعمال إنسانية تليق بحكومة إسلامية)[3]
وهكذا
نرى القائد الحالي للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي يذكر في كتبه وخطبه القابلية
الشعبية، وكونها الحصن الأكبر الذي يعتمد عليه نظام ولاية الفقيه؛ فهو نظام