responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84

الرحمن بن خلاد الرامهرمزي[1] (265هـ ـ 360 هـ )، وذلك في كتابه الذي يعد أول كتاب ظهر في هذا العلم الجليل كتاب (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي)

وقد نوه العلماء كثيراً بكتابه (المحدث الفاضل)، وصرحوا بانه أول كتاب جامع في أصول الحديث، وباحتوائه على كثير من مسائل الفن صار أساسا لما صنف بعده من الكتب في أصول الحديث، قال الذهبي عنه: (كان الإمام الرامهرمزي من أئمة هذا الشأن (يقصد به علوم الحديث) ومن تأمل كتابه في علوم الحديث لاح له ذلك. وذكره الثعالبي في يتيمة الدهر: وتبين لنا من آثار ابن خلاد العلمية ومن اقوال العلماء وأصحاب التراجم في وصفه ووصف مصنفاته، وقد جمع بين العلم والأدب ونبغ في الحديث والشعر وبرع في الرواية والتأليف)[2]

وقد ذكر في مقدمة الكتاب، فضل علم الحديث ورجاله، ومنزلتهم الرفيعة، ثم ابتدأ الكتاب باب فضل الناقل لسنة رسول الله a ثم باب فضل الطالب لسنة رسول الله a والراغب فيها والمستن بها، ثم باب النية في طلب الحديث، ثم بباب أوصاف الطالب وآدابه، وختمه بباب المصنفون من رواة الفقه في الأمصار.

أما الكتاب الثاني، فهو بعنوان [معرفة علوم الحديث]، وهو للحاكم النيسابوري، (321 - 405هـ)، وهو أوسع من كتاب الرامهرمزي بالنسبة لعدد الأنواع.

ولم يكتف الإيرانيون بذلك التأصيل لعلم الحديث، وإنما دخلوا باب الرواية والدراية من بابها الواسع، وما على من يريد أن يتحقق من ذلك، ويتثبت منه سوى الذهاب إلى كتب الطبقات والرجال، ليرى بنفسه ذلك الكم الكبير من المحدثين والحفاظ الذين ولدوا في


[1] وهو من رامهرمز وهي مدينة في محافظة خوزستان، وتنتهي من الجهة الغربية إلى مدينة أهواز مركز المحافظة المذكورة..

[2] تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (3/ 81)

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست