responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 445

منسوبه لأبي حاتم الرازي (وهو فيلسوف ومتكلم إسماعيلي) اسمه (أعلام النبوة) وضع فيها مقتطفات من مؤلفات لملحد مجهول زعم البعض أنه أبو بكر الرازي، الصفحة الأولى من هذه المخطوطة مفقودة، فلا يعرف اسم الشخص، والذي كان يرد عليه أبو حاتم.. كما أن لأبي بكر الرازي كتابا اسمه [إن للعبد خالقا] وآخر اسمه [أسرار التنزيل في التوحيد])[1]

ومنهم أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي (291 ـ 376 هـ)، وكان عالم فلك كبير، وقد اعتبره المؤرخ جورج سارطون من أعظم فلكيي الإسلام، وكان صديقاً للخليفة البويهي عضد الدولة الذي اتخذه فلكياً ومعلماً له لمعرفة مواضع النجوم والكواكب المختلفة وحركة الأجرام الفلكية، وقد قام عضد الدولة ببناء مرصد خاص للصوفي في شيراز مما ساعده في القيام بإنجازاته الفلكية.

ومن إسهاماته في علم الفلك: رَصَدَ النجوم، وعدَّها وحدد أبعادها عرضاً وطولاً في السماء، ولاحظ نجوماً لم يسبقه إليها أحد من قبل، ثم رسم خريطة للسماء حسب فيها مواضع النجوم وأحجامها ودرجة لمعان كل منها، ووضع فهرساً للنجوم لتصحيح أخطاء من سبقوه.

وقد اعترف الأوربيون بدقة ملاحظاته الفلكية حيث يصفه ألدومييلي بأنه (من أعظم الفلكيين الفرس الذين ندين لهم بسلسلة دقيقة من الملاحظات المباشرة.. ولم يقتصر هذا الفلكي العظيم على تعيين كثير من الكواكب التي لا توجد عند بطليموس، بل صحح أيضاً كثيراً من الملاحظات التي أخطأ فيها، ومكن بذلك الفلكيين المحدثين من التعرف على الكواكب التي حدد لها الفلكي اليوناني مراكز غير دقيقة)

بالإضافة إلى ذلك يعتبر أول فلكي يَرصد ويُلاحظ تغير ألوان الكواكب وأقدارها


[1] د.عبد اللطيف محمد العبد، تحقيقه لكتاب، أخلاق الطبيب للرازاي، مكتبة دار التراث، القاهرة، 1977،ص 43.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست