responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40

والخواص، لأن الهدف من كتابته كان ـ كما يذكر صاحبه ـ ألا يستعصي فهمه على الناس، حتى يتمكنوا من فهم وتدبُّر معاني القرآن العظيم، ولذلك نراه يبتعد عن التعقيدات في طرح المطالب العلمية والمصطلحات الغامضة.

وقد ذكر في مقدمة التفسير دوافعه لتأليفه، فقال: (واجهنا دومًا أسئلة وردت إلينا من مختلف الفئات -وخاصة الشباب المتعطِّش إلى نبع القرآن- عن التفسير الأفضل. هذه الأسئلة تنطوي ضمنيًا على بحث عن تفسير يبيِّن عظمة القرآن عن تحقيق ولا عن تقليد ويجيب على ما في الساحة من احتياجات وتطلُّعات وآلام وآمال.. تفسير يجدي كلّ الفئات، ويخلو عن المصطلحات العلمية المعقَّدة، وهذا التفسير دوّن على أساس هذين الهدفين)[1]

ومن مزايا هذا التفسير كونه من التفاسير التي راعت التقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث نجده يشتمل على تحقيقات مهمة من المدارس الإسلامية المختلفة، فهو يرجع لتفسير مجمع البيان للطبرسي، والجامع لأحكام القرآن، والميزان في تفسير القرآن للطباطبائي، والمنار، وتفسير نور الثقلين للحويزي، والتفسير الكبير للفخر الرازي، وظلال القرآن لسيد قطب، وتفسير المراغي وغيرها من الكتب، ويصيغ عباراتها بلغة سلسلة مبسطة، يمكن فهمها لعوام الناس وخواصهم.

هذه مجرد نماذج عن اهتمام الإيرانيين بتفسير القرآن الكريم وفهمه والتدبر فيه، والتي لم تكتف بالعلماء والأساتذة المتفرغين، وإنما شملت أيضا كبار القادة الذين أنيطت بهم أكبر المهمات إبان الثورة الإسلامية.

ومنهم الإمام الخميني الذي كان له اهتمام كبير بتفسير القرآن ‌الكريم، فقد كان يفسره في مجالسه المختلفة، وقد جمعت تلك المجالس في تفسير خاص، سمي (تفسير


[1] الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج1- ص5..

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست