responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 342

ولنثبت هذا نحاول أن نذكر هنا بعض النماذج عن المتقدمين المؤسسين للعرفان النظري، ونماذج عن المتأخرين منهم، ونحتم بنماذج عن قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومؤسسيها.

1 ـ نماذج عن اهتمام سلف الإيرانيين بالعرفان:

عند مطالعة أي كتاب من كتب طبقات الصوفية، سواء تلك التي ألفها إيرانيون أمثال: اللمع للطوسي، أو الرسالة للقشيري، أو تذكرة الأولياء للعطار، أو تلك التي ألفها غيرهم، نجد أن أكبر المؤسسين للعرفان، والذين نقلت مقولاتهم، وأسس على أساسها التصوف الإسلامي، إيرانيون، سواء عاشوا في إيران، وبثوا معارفهم في مدنها، أو انتقلوا منها إلى غيرها.

وسأذكر هنا باختصار شديد من مصدر من مصادر تراجم الصوفية المعتبرين، بعض النماذج عن أمثال هذه الشخصيات، وبعض مقولاتها في العرفان، ومدى تأثيرها، لنعرف من خلالها أن مساهمة الإيرانيين في خدمة العرفان لا تقل عن مساهماتهم في خدمة سائر العلوم الإسلامية.

وقد تعمدت أن أختار هنا مرجعا معتبرا كتبه مصري، وليس إيرانيا، وهو كتاب (الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية) للشيخ محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي (952 - 1031 هـ)، والذي يعتبر من أشهر ما كتب في هذا الباب من كتب المتأخرين.

وميزته أنه ليس كتاب تاريخ فقط، وإنما نراه يعرض التراجم مشفوعة بذكر أقوال أصحابها، وأطروحاتهم، وأعمالهم، وحكمهم.. وغير ذلك.

ولعل أهم شخصية يمكننا أن نبدأ بها هي شخصية الجنيد، ذلك الذي أجمع الصوفية على أنه سيدهم، فهم يلقبونه [سيد الطائفة]، والذي كان أصله من نهاوند، وهي مدينة من

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست