responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 269

جعفر، كان جليلا، حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للأخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف وفهرست كتبه معروف)[1]

وقال الخطيب البغدادي: (كان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة، حدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي)[2]

و قال الذهبي: (رئيس الإمامية، أبو جعفر محمد بن العلامة علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي، صاحب التصانيف السائرة بين الرافضة، يضرب في حفظه المثل، يقال له (300) مصنف)[3]

وقال ابن إدريس: (كان ثقة، جليل القدر، بصيرا بالأخبار، ناقدا للآثار، عالما بالرجال، حفظة، وهو أستاذ شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان)[4]

ومنهم محمد بن الحسن الطوسي (385- 460 هـ)، وهو من الفقهاء الذين جمعوا بين الحديث والفقه، ومما قيل في ترجمته: (يمتاز الشيخ محمد بن الحسن الطوسي عن أكثر معاصريه بأنه كان ذا مواهب كثيرة، ففي حين أنه محدث كبير، وألف للشيعة الإمامية الجامعين‌ الكبيرين (التهذيب) و(الاستبصار) فهو فقيه متضلع في الفقه.. وقد تتلمذ على علمين كبيرين للشيعة هما: المفيد والمرتضى، فصار علما للفقه، ومرجعا للشيعة على الإطلاق بعد رحيل أستاذه الشريف المرتضى، وصارت كتبه مرجعا ومصدرا لرواد العلم، حتى أضحى كتابه (النهاية) في مجرد الفقه كتابا دراسيا عدة قرون) [5]

قال النجاشي في حقه: (محمد بن الحسن بن علي الطوسي، أبو جعفر، جليل من


[1] الفهرست للطوسي: 184، برقم 709.

[2] الخطيب: تاريخ بغداد: 3/ 89.

[3] الذهبي: سير أعلام النبلاء: 16/ 303.

[4] ابن إدريس: السرائر: 2/ 529.

[5] موسوعة طبقات الفقهاء، 1/ 270.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست