نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 253
محمد الصفار
وغيرهما. ودرس بالنظامية، ووعظ. ومن مؤلفاته: (أحكام القرآن)، و(لوامع الدلائل في
زوايا المسلسل)، و(شفاء المسترشدين في مباح المجتهدين)، و(التعليق في أصول الفقه)
ومنهم أبو علي
الحسن بن محمد الزجاجي، الطبري، المعروف بالزجاجي[1] (توفي 400 هـ)، وهو محدث وفقيه شافعي، تولى
القضاء، أخذ العلم عن ابن القاص، والقاضي أبي الطيب الطبري، وأخذ عنه فقهاء آمل،
ومن مؤلفاته: (التهذيب) في فروع الفقه الشافعي، و(زيادة المفتاح)، و(كتاب الدر)
ومنهم أبو عبد
الله الحسين بن علي الطبري[2] (418 - 498 هـ)، وهو فقيه شافعي، نزيل مكة
ومحدثها، وفقيهها، وكان يدعى إمام الحرمين، تفقه على ناصر العمري بخراسان، وعلى
القاضي أبي الطيب الطبري ببغداد، ثم لازم أبا إسحاق الشيرازي حتى برع في المذهب،
والخلاف، وصار من أكابر أصحابه ودرس بنظامية بغداد.
هذه مجرد نماذج
عن كبار الفقهاء والأصوليين الإيرانيين من من المدرسة الشافعية، ومن شاء المزيد
يمكنه الرجوع لكتب الرجال، وخاصة ما تعلق منها برجال المذهب الشافعي.
2 ـ إيران .. والمدرسة الحنفية:
مثلما كان للإيرانيين اهتمام بدراسة
المذهب الشافعي الذي يعتبر من أكثر المذاهب الإسلامية انتشارا، نراهم يهتمون
بالمذهب الحنفي، ولو بدرجة أقل.
فمن كبار الحنفية من الإيرانيين زفر بن
الهذيل بن قيس العنبري[3] (110 - 158 هـ)،