نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 179
جيراناً، بعضهم يعرف هذا الأمر ـ أي ولاية أهل البيت k
ـ وبعضهم لا يعرف، قد
سألوني أن أؤذّن لهم، وأصلي بهم، فخفت
أن لا يكون ذلك موسَّعاً لي؟ فقال: (أذّن لهم، وصلِّ بهم، وتحرَّ الأوقات)[1]
وروي عن الصادق
أنه قال: (من صلى معهم في الصف الأول كان كمَنْ صلى خلف رسول
الله k في الصف الأول)[2]،
وقال: (إذا
صلَّيت معهم غفر لك بعدد مَنْ خالفك)[3]
وعن أبي علي قال: قلت لأبي عبدالله الصادق: إن لنا إماماً مخالفاً،
وهو يبغض أصحابنا كلهم؟ فقال: (ما عليك من قوله، والله
لئن كنت صادقاً لأنت أحق بالمسجد منه، فكُنْ أول داخل وآخر
خارج، وأحسن خلقك مع الناس، وقُلْ
خيراً)[4]
وعن إسحاق بن
عمار، قال:
قال لي أبو عبدالله الصادق: (يا إسحاق، أتصلي معهم في المسجد؟ قلت: نعم، قال: (صلِّ معهم؛ فإن المصلي معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله)[5]
وعن عبدالله بن
سنان قال: سمعت أبا عبدالله يقول: (أوصيكم
بتقوى الله عز وجل، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلّوا، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: ﴿وَقُولُوا
لِلنَّاسِ حُسْناً﴾، ثم قال: عودوا
مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، واشهدوا
لهم وعليهم، وصلّوا معهم في مساجدهم) [6]
وعن زيد الشحّام، عن جعفر بن محمد، أنه قال له: (يا
زيد، خالقوا الناس بأخلاقهم،