نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 433
والإنصاف،
وتكرمه كما يكرمك، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة، فإن سبق كافأته، وتوده كما يودك،
وتزجره عما يهم به من معصية، وكن عليه رحمة ولا تكن عليه عذاباً)
ومن أمثلتها
قوله في حق الشريك في العمل: (وأما حق الشريك، فإن غاب كفيته، وإن حضر رعيته، ولا
تحكم دون حكمه، ولا تعمل برأيك دون مناظرته، وتحفظ عليه ماله، ولا تخونه فيما عز
أو هان من أمره، فإن يد الله تبارك وتعالى على أيدي الشريكين ما لم يتخاونا)
ومن أمثلتها
قوله في حق الغريم المطالب بحقه: (وأما حق غريمك الذي يطالبك، فإن كنت موسرا
أعطيته (ولم ترده وتمطله، فإن رسول الله a قال: مطل
الغني ظلم)،
وإن كنت معسراً أرضيته بحسن القول، (وطلبت إليه طلباً جميلاً)، ورددته عن نفسك رداً لطيفاً، (ولم تجمع عليه ذهاب ماله وسوء معاملته، فإن ذلك لؤم )
ومن أمثلتها
قوله في حق من تعيش معه: (وحق الخليط أن لا تغره ولا تغشه ولا تخدعه، وتتقي الله
تبارك وتعالى في أمره (ولا تكذبه، ولا تغفله، ولا تخدعه، ولا تعمل في انتقاضه، عمل
العدو الذي لا يبقي على صاحبه، وإن اطمأن إليك استقصيت له على نفسك وعلمت أن غبن
المسترسل ربا )
ومن أمثلتها
قوله في حق الخصم المدعي: (وحق الخصم المدعي عليك، فإن كان ما يدعي عليك حقاً كنت
شاهده على نفسك ولم تظلمه، وأوفيته حقه، وإن كان ما يدعي به باطلاً، رفقت به ولم
تأت في أمره غير الرفق، ولم تسخط ربك في أمره . (فإن كان ما يدعي عليك حقاً لم
تنفسخ في حجته ولم تعمل في إبطال دعوته، وكنت خصم نفسك له، والحاكم عليها، والشاهد
له بحقه دون شهادة الشهود . وإن كان مايدعيه باطلاً، رفقت به وردعته وناشدته
بدينه، وكسرت حدته عنك بذكر الله، وألقيت حشو الكلام ولفظة السوء الذي لا يرد عنك
عادية عدوك بل تبوء بإثمه، وبه يشحذ عليك سيف
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 433